أعراض الأميبا في القولون متعددة و يمكن تشخيصها من خلال التحاليل و الأعراض للمريض و لذا يتوجب على هذا المريض الحرص على العلاج من هذا المرض كي لا يعاني من داء الأميبا لفترة طويلة.
ما هي الاميبا
يوجد شكلين لتكوين الأميبا ومنها:
أو الاتروفة (Trophozoite)
و في هذا الشكل تكون الأميبا قادرة على التكاثر والحركة ولكن لا تستطيع أن تنقل المرض
الكيسة هو الشكل الثاني (Cyst) وهذا الشكل يكون غير قادر على الحركة و لكنه يتحمل العيش في الظروف الصعبة المحيطة به، وفي هذه الحالة تكون الاميبا قادرة على عدوى من شخص لآخر.
أسباب و عوامل الخطر لـ أعراض الأميبا في القولون
هذه الأميبا تنتقل نتيجة حدوث اتصال بين الطعام أو المواد الغذائية و البراز وتحدث هذه العدوى نتيجة البرازية-الفموية عن طريق شكل الكيس او Cyst عند عدم غسل اليدين عند تناول الطعام بعد لمس البراز، وقد يحدث أمرين:
– غير ممرض (nonpathogenic)، و في هذه المرحلة تتحول الكيسة الي اتروفة في تجويف الأمعاء، تتغذى على بقايا الطعام والجراثيم دون ان تتدخل في أغشية الامعاء دون تسبب لأي أمراض.
– ممرض (pathogenic)، وهنا تتغلغل الأميبا أغشية الامعاء و تقتل الخلايا المحيطة بالأمعاء و جهاز المناعة وقد تكون بعد ذلك خراج في الامعاء.
أعراض الأميبا في القولون
– نزول دم من فتحة الشرج بدون إسهال وذلك شائع بين الأطفال.
– فقد الشهية ونقص في الوزن.
– ارتفاع في درجة الحرارة.
– حدوث إسهال عنيف مع آلام أسفل البطن يستمر لمدة أسابيع.
تشخيص أعراض الأميبا في القولون
يعتمد الطبيب على عدة فحوصات لتشخيص أعراض الأميبا في القولون و منها:
– الكشف السريري عن طريق تضخم في الكبد او اسفل البطن.
– عمل منظار داخلي للقولون.
– تحاليل الدم للكشف عن الطفيل المسبب لهذه الحالة.
– التحليل المعملي للبراز.
لتشخيص داء الأميبات، سيطلب الطبيب عينة من البراز لتحليلها.
أفضل طريقة للقيام بذلك هي اختبار البروتينات التي تطلقها الأميبا في البراز (اكتشاف المستضد) أو استخدام تقنية تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) لفحص المادة الأميبية وراثيًا في البراز.
تسهل هذه التقنية اكتشاف الأميبات من خلال تكرار المادة الوراثية للعديد من الأميبات، هذه الاختبارات أكثر فائدة من الفحص المجهري لعينة البراز، والذي غالبًا ما يكون غير حاسم، قد يتطلب الفحص المجهري أيضًا 3-6 عينات من البراز لاكتشاف الأميبا.
حتى عند رؤيتها، لا يمكن تمييز Entamoeba histolytica عن بعض الأميبات الأخرى ذات الصلة؛ على سبيل المثال، Entamoeba، التي تبدو متشابهة ولكنها مختلفة وراثيًا، لا تسبب المرض.
يمكن استخدام أنبوب عرض مرن (منظار داخلي) لفحص الأمعاء الغليظة من الداخل. في حالة وجود تقرحات أو علامات أخرى للعدوى ، يتم استخدام المنظار الداخلي للحصول على عينة من السوائل أو الأنسجة من المنطقة غير الطبيعية.
عندما تنتشر الأميبات في أماكن خارج الأمعاء، مثل الكبد، فقد لا تظهر في البراز، حيث يمكن إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتأكيد وجود خراج في الكبد.
لكن هذه الاختبارات لا تكشف عن السبب، ثم يتم إجراء اختبار الدم للتحقق من وجود الأميبات (الأجسام المضادة هي بروتينات ينتجها الجهاز المناعي للمساعدة في حماية الجسم من هجمات معينة، بما في ذلك الطفيليات)، داء الأميبات (مبيد حشري)؛ إذا تحسن المريض فمن المحتمل أن يكون التشخيص هو داء الأميبات.
الوقاية من أعراض الأميبا في القولون
يمكن التقليص من إِمكانية انتقال عدوى الزحار الأميبي بالمحافظة على النظافة العامة واتباع الأفعال اللاحقة:
– الإعتناء بنظافة الأطعمة
– التبرز في مراحيض صحية
– عدم استخدام المواد البرازية كسماد سوى حتى الآن حفظها مرحلة طويلة لقتل الحويصلات
– غسل الخضراوات بماء نقي
– نظافة الأواني التي يؤكل بها
– عدم شرب الماء غير المعلوم منبعه
– غلي الماء قبل شربه
– دواء الداء تحت مراقبة طبي
– قوى معارضة الحشرات الناقلة للمرض، مثل الذباب والصراصير
علاج أعراض الأميبا في القولون
لا طلب إلى الاستشفاء (Hospitalization) عادة، سوى في الحالات الآتية:
التهاب القولون (Colitis) المرير المصحوب بخسارة أحجام هائلة من السوائل، الأمر الذي يستدعي التسريب (إعطاء سائل أو مستحضر في الوريد -Infusion).
التهاب الصفاق (Peritonitis) بسبب تفجر عفوي لخُراج في الكبد.
التهاب بالغ في القولون يستدعي تدخلا جراحياً.
حين يكمل تشخيص الخبطة بالعدوى، حتى دون ظهور أية مظاهر واقترانات، ثمة احتياج لمعالجة في مواجهة الأميبة. وتحدث المعالجة، عادة، بالمضادات الحيوية (Antibiotics) العاملة في نطاق التجويف المعوي لاغير ولا تتغلغل في كافة أجزاء البدن.
إن مبرر اللجوء إلى المعالجة بمثل تلك المضادات الحيوية، هو الخشية من تصاعد الأشياء باتجاه مرض أكثر خطورة، والخوف كذلك على صحة المتابعين خشية انتقال العدوى إلى قوم آخرين.
المقابل، لو أنه انتقال العدوى مرتبطا بالإصابة بالمرض، فينبغي عندئذ الاستعانة بعلاج أحدث عن طريق مضادات حيوية من نوعية الميترونيدازول (Metronidazole) و اسمه تجاريا فلاجيل.
إقرأ المزيد عن:
