Online Magazine For Every Mom
.

أعراض حبوب منع الحمل | 10آثار جانبية لحبوب منع الحمل

أضرار حبوب منع الحمل

0 119

حبوب منع الحمل هل هي الحل السحري لتأخير الحمل؟ أم أنها العدو الصامت الذي يهدد صحة النساء؟ حيث يراها البعض ذلك الصندوق الغامض المليء بالمفاجآت. 

تعاني الكثير من النساء من أعراض حبوب منع الحمل ، تلك الأعراض الجانبية المزعجة التي تؤثر على أغلب النساء التي تتخذها طوق النجاة بحثًا عن حياة جنسية أمنة ومخططة .

ولكن هل يتم التحدث عن أعراض حبوب منع الحمل بصراحة وشفافية؟ على أرض الواقع نجد قلة قليلة منهن من يتحدثن عن الجانب الآخر من المعادلة: الأعراض الجانبية التي قد ترافقها مثل تغييرات المزاج، زيادة الوزن، وصداع شديد؟ دعينا نكشف عن الحقيقة وراء هذه الحبوب الشائعة .

أعراض حبوب منع الحمل

ماهي حبوب منع الحمل؟

بدأ استخدام حبوب منع الحمل أو حبوب تنظيم النسل في الستينات، وهي نوع من أنواع موانع الحمل الفمويَّة التي يتم استخدامها لمنع الحمل أو تنظيم عملية الإنجاب .

تنقسم  حبوب منع الحمل المزجية إلى نوعين: حبوب منع الحمل المركبة ويدخل في تركيبها هرمونات اصطناعية تشبه الهرمونات الأنثوية في جسم المرأة مثل الإستروجين البروجيستيرون. وحبوب منع الحمل التي يدخل في تركيبها هرمون البروجيستيرون فقط جميعها تُستخدم لمنع الحمل، وتحمل في طياتها فوائد أخرى سنتعرف عليها لاحقًا.

تعمل حبوب منع الحمل على منع جسمك من التبويض وهذا يعني أنها تمنع المبيض من إنتاج البويضات. يؤدي ذلك لتغيرات في الغشاء المخاطي الموجود في عنق الرحم و بطانة الرحم. هذه التغيرات  تمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.

إذا كنت ترغبين في تنظيم النسل باستخدام حبوب منع الحمل ، فيمكن أن يساعدك الطبيب المختص على تحديد النوع الأنسب لك، لتجنب أعراض حبوب منع الحمل.

كيفية استخدام حبوب منع الحمل لأول مرة

حبوب منع الحمل مثل أي دواء لها جرعات محددة وأوقات معينة .حيث يوصي الأطباء بحبة واحدة يوميًا ويمكن البدء في استخدام الحبوب لمنع الحمل في أي وقت خلال الشهر إلا أن الأطباء توصي بأفضلية البدء كالتالي .

– البدء منذ اليوم الأول لنزول الدورة الشهرية، أو خلال الخمسة أيام الأولى من الدورة الشهرية لتوفير حماية فورية من حدوث حمل،ويعد أول يوم في الدورة الشهرية هو اليوم الأول من أيام الحيض.

– وفي حال بدء تناول حبوب منع الحمل بعد اليوم الخامس من نزول الدورة ؛ يوصى باستعمال وسيلة منع حمل إضافية لمدة يومين بعد الاستخدام، أو تجنب الجماع لمدة يومين لضمان توفير حماية من الحمل حتى يبدأ مفعول الحبوب. 

كيف أعرف أن حبوب منع الحمل لاتناسبني؟ سؤال يراود أذهان النساء!

عندما ظهرت حبوب منع الحمل كانت تمثل ثورة في عالم تحديد النسل، وقدمت للنساء فرصة لإعادة التخطيط للحياة الإنجابية وإدارتها. ولكن مع مرور الوقت، بدأت تظهر بعض الحقائق المقلقة حول آثارها الجانبية. 

هل ما زالت هذه الحبوب تستحق كل هذا الضجيج؟ وكيف تختار المناسب منها؟ وهل استشارة الطبيب دائما ضرورية ؟ 

تعتقد الكثير من النساء أن قرار تناول حبوب منع الحمل ،قرار بسيط كل مايتطلبه التوجه لأقرب صيدلية أو موقع إلكتروني والشراء ،و تجهل الكثيرات الآثار المترتبة على تناول الدواء بشكل عشوائي ،والذي يترتب عليه الكثير من المضاعفات والآثار الجانبية أو ما نطلق عليه أعراض حبوب منع الحمل.

أعراض حبوب منع الحمل

ضرورة التوجه إلى الطبيب المعالج

أن التوجه للطبيب المختص هو الطريق الوحيد لحياة إنجابية وصحية سليمة فما يناسبك قد لا يفيد امرأة أخرى. وهنا تكمن أهمية الطبيب فهو الشخص الوحيد الذي يستطيع توجيهك للأفضل ،والوحيد الذي يمكنه المساعدة لتقليل حدة أعراض حبوب منع الحمل بناء على أسس علمية.

ويمكنه تحديد ذلك بتتبع تاريخك الطبي والعائلي ،والأدوية التي تتعاملين معها ،وإذا سبق لك استعمال أي أدوية أو طرق لمنع الحمل وتنظيم النسل . والتي يترتب عليها مساعدتك بشكل صحيح.

وبالتالي قد لا يرشح لك الطبيب استخدام حبوب منع الحمل المركبة في الحالات التالية:

– إذا كنتِ قد أنجبت مؤخرًا تعتمدين الرضاعة الطبيعية.

– إذا كنت من النساء المدخنات ،أو تخطيت عمر الـ 35 عامًا .

– إذا كنت من مرضى ارتفاع ضغط الدم .

– إذا كنتِ تعانين من التخثر الوريدي العميق أو الانسداد الرئوي.

– إذا كان لديكِ تاريخًا مرضيًّا مع سرطان الثدي ،ومرض القلب.

– إذا كنتِ تعانين من داء السُّكَّري،وأمراض الكبد أو المرارة

– إذا كنت تعانين من مضاعفات الشقيقة (الصداع النصفي).

وفي حال كنت تعانين من الأمراض التالية مثل سرطان الثدي، بعض أنواع الذئبة ،أو الإصابة بمرض السل سوف تلاحظين أن الطبيب لن يشجع على استخدام حبوب البروجستيرون لمنع الحمل.

وبالتالي قد يحتاج الطبيب لإجراء فحصاً سريرياً ، وعلى الرغم من عدم ضرورية هذا الفحص قبل أن تبدأ المرأة في أخذ موانع الحمل الفموية.الا أنه من الأفضل إجراءوه بعد ثلاثة أشهر من بدء استخدام وسائل منع الحمل الفموية،حيث تخضع المرأة إلى فحصٍ آخر لتحديد ما إذا تغيَّر ضغط الدم لديها،أو ظهور أي أعراض حبوب منع الحمل الأخرى وإذا لم يحدث ذلك، ينبغي أن تخضع  المرأة إلى فحصٍ لمرة واحدةٍ في العام.

أعراض حبوب منع الحمل

أعراض حبوب منع الحمل وآثارها الجانبية

تخيلي أنكِ تتناولين حبة صغيرة يوميًا لتأجيل الحمل فترة من الوقت، لكن هذه الحبة تحمل معها مفاجآت غير سارة وغير متوقعة. هل تعلمين أن ما يقرب من نصف النساء اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل يعانين من أعراض جانبية مزعجة تختلف من امرأة لأخرى.

إليك أهم أعراض حبوب منع الحمل وآثارها الجانبية

بمجرد اعتياد الجسم على الحصول على الإستروجين والبروجسترون من مصادر خارجية تبدأ أعراض حبوب منع الحمل في الظهور.

الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل:

نزيف الدم المهبلي بين فترات الحيض

يمكن أن تواجه العديد من النساء نزيف خفيف أو بقع صغيرة من الدم بين فترات الحيض، وهذه من أشهر أعراض حبوب منع الحمل ،والسبب في ذلك أن الجسم  يعمل على محاولة تعويض تغيُّر الهرمونات بسبب استخدام حبوب منع الحمل.

الغثيان

كثيرًا ما نسمع جملة “أشعر بدوار،أشعر بالغثيان” من أغلب النساء الحوامل تعد هذه الأعراض هي واحدة من أعراض حبوب منع الحمل ،ويمكن التخلص منها بسهولة عن طريق تناول حبوب منع الحمل مع الطعام أو عند النوم،ولكن إذا استمرت هذه الأعراض دون توقف لأشهر عديدة يجب عليك إخبار الطبيب بذلك.

ألم في الثدي

قد تشعر المرأة أثناء استخدام حبوب منع الحمل بألم في الثدي أو زيادة حجمه عند البدء في استعمال حبوب منع الحمل،ينصح الأطباء بعدم تجاهل هذا العرض لخطورته  حيث يعد  واحد من أعراض حبوب منع الحمل  التي لا يجب الاستهانة بها ،وينصح بالتوجه الفوري لاستشارة الطبيب ، بالأخص إذا كان ألم شديد ومتزايدًا.

زيادة الوزن

واحد من أعراض حبوب منع الحمل والتي تتردد على ألسنة أغلب النساء أن تناول حبوب تنظيم النسل أو كما يطلق عليها حبوب منع الحمل يؤدي إلى زيادة في الكتلة الدهنية أو العضلية للجسم،مما يساعد على زيادة الوزن.

ولكن تشير بعض الدراسات إلى أن تأثير حبوب تنظيم النسل على الوزن ضئيل،وأن الأحساس بهذه الزيادة الوهمية سببه احتفاظ الجسم بالسوائل ، خصوصًا في منطقة الثديين والوركين والفخذين. 

والسبب في ذلك يرجع إلى هرمون الإستروجين الموجود في حبوب تنظيم النسل والذي يؤثر بالفعل على الخلايا الدهنية، مما يجعلها أكبر حجمًا ولكن ليس أكثر عددًا.

الشقيقة وألم الرأس

 زيادة الشعور بألم الرأس والشقيقة واحد من أعراض حبوب منع الحمل والتي تعاني منها نسبة من النساء، يرجع ذلك لتغيرات الهرمونات الجنسية التي تعد أحد محفزات الشقيقة.

 تغيُّرات مزاجية

أكثر ما يزعج النساء التقلبات المزاجية طوال الوقت والتي ترجع للتغيرات الهرمونية في الجسم ومع استخدام حبوب منع الحمل .تواجه العديد من النساء الكثيرمن التقلبات المزاجية.

 بسبب ما تحتويه من هرمونات اصطناعية ، لذلك ينصح الأطباء بعدم تجاهل الأمر و التوجه لاستشارة الطبيب المختص لاختيار النوع المناسب والأقل تأثيرًا على المزاج.

صعوبة انتظام الدورة الشهرية

تؤدي حبوب منع الحمل إلى دورة شهرية أقل انتظامًا، مع قلة عدد أيام التدفق وكمية التدفق بشكل عام

فقدان الرغبة الجنسية

تتسبب التغيرات الهرمونية الناتجة عن استخدام حبوب منع الحمل في فقدان الرغبة الجنسية عند بعض النساء.

جلطات دموية

تعد فرص الإصابة بالجلطات الدموية التي تهدد الحياة  من أخطر أعراض حبوب منع الحمل ، وذلك لأن هذه الحبوب تحتوي على هرمونات اصطناعية مثل  الاستروجين والبروجستيرون والتي يمكن أن تؤدي إلى تحفيز تجلط الدم وخاصة لدى النساء اللاتي لديهن تاريخ من مشاكل تخثر الدم، و تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية.

عدوى الخميرة

يؤدي تناول حبوب منع الحمل إلى خلل في التوازن الهرموني الطبيعي للجسم، والسبب في ذلك إرتفاع هرمون الاستروجين الذي يسبب ازدهار المبيضات والإصابة بعدوى الخميرة  والتي تمثل عرض من أعراض حبوب منع الحمل.

أضرار حبوب منع الحمل قبل الإنجاب

يراود العديد من النساء بعض المخاوف والشكوك عن إمكانية الحمل والإنجاب حال تناول حبوب منع الحمل في بداية الزواج ، قبل الإنجاب، حيث تعتقد بعض النساء أن هذه الحبوب ستؤثر على نسبة الخصوبة وتستند إلى كونها وسائل هرمونية مانعة للحمل.

ولكن أكدت العديد من الدراسات عدم صحة هذه المقولة ، وعدم تأثير الحبوب على خصوبة  النساء أو إحتمالية الإصابة بالعقم عندما تتوقف المرأة عن تناولها؛ لأنّ أثر الحبوب أثر مؤقّت على المبيضين.

سلبيات تواجهها النساء عند استخدام حبوب منع الحمل

تواجه  بعض النساء اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل بعض المشاكل والسلبيات خلال فترة استخدام هذه الحبوب ،في زحام الحياة وضيق الوقت قد تغفل بعض النساء عن موعد الحبة اليومي ، كما قد تضطر بعض النساء إلى توفير عبوة جديدة شهريًا لتجنب التأخير في بدء تناول الحبوب أول الشهر.

عوامل تقلل من تأثيرات حبوب منع الحمل، منها

– تأخير تناول حبة منع الحمل عن موعدها اليومي أكثر من الوقت الزمني المسموح.

– نسيان جرعة حبات منع الحمل لمدة يوم أو أكثر.

– القيء أو الإسهال بعد تناول حبة منع الحمل مباشرة بشكل متكرر.

– تناول أدوية أخرى بالتزامن مع استخدام حبوب منع الحمل قد يؤثر على فاعليتها في الجسم.

– الإكثار من تناول جرعات كبيرة من الشاي المدر للبول خاصة بعد تناول حبوب منع الحمل مباشرة قد يقلل من فعاليتها، لأن الجسم لن يحصل على الوقت الكافي لامتصاص الدواء، والذي قد يتم التخلص منه من الجسم عن طريق البول.

أعراض حبوب منع الحمل بعد التوقف عن تناولها وكيفية التعامل معها

كما تتسبب حبوب منع الحمل في أعراض جانبية عند البدء بأخذها؛ من الممكن أن تؤدي أيضا إلى أعراض عند التوقف عنها، ما هي هذه الآثار والأعراض وكيف تتعاملين معها؟

تتعدد أعراض حبوب منع الحمل بعد التوقف عنها ولكن لن تظهر هذه الأعراض بعد التوقف إذا كنت تعاملت مع حبوب منع الحمل لفترة قصيرة؛ ربما لن تشعري بآثار جانبية واضحة، ولكن إذا كنت تتعاملين معها فترة طويلة ، فربما تظهر آثار، هذه الآثار تختلف من امرأة لأخرى، وقد تشمل:

الحمل

بالفعل يمكن أن تحملي في أي وقت بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، أكدت بعض الدراسات أنّ 96% من النساء يحملن خلال سنة من التوقف عن استخدامها.

تغيرات في الدورة الشهرية

ذكرت الكثير من النساء ملاحظات عن الدورة الشهرية بعد التوقف عن أخذ حبوب منع الحمل مثل تأخر الدورة  الشهرية لعدة شهور (ربما 3 شهور أو حتى 6 شهور).عدم انتظام الدورة الشهرية حتى وإن كانت منتظمة قبل أخذ حبوب منع الحمل.وأضافت بعض النساء أن الدورة الشهرية أصبحت أكثر غزارة ويصاحبها ألمًا أكثر.

الشعور بألم الإباضة

تعتمد آلية عمل أغلب حبوب منع الحمل على منع حدوث الإباضة، وبالتالي بمجرد التوقف عن تناولها تعود الإباضة، وتعود الأعراض المرافقة لها، مثل الشعور بألم على جانب الحوض، في منتصف الدورة الشهرية.

نزول الوزن

تلاحظ بعض النساء عند توقف استخدام حبوب منع الحمل نزول بعض الكيلوجرامات من وزنها، ولكن هذا النزول هو رد فعل للتخلص من الهرمونات المكونة للحبة والتي تساعد على احتباس السوائل في أجزاء معينة من الجسم وعليه يجب الا تتوقف عن الحمية والرياضة إذا كنت تنوين إنقاص وزنك.

استعرضنا في الجزء السابق من المقال أعراض حبوب منع الحمل في مناحي مختلفة ولكن وقبل أن ننهي الحديث كان لزاما علينا التحدث عن جانب أخر لاستخدامات هذه الحبوب.

قد يتبادر إلى أذهان الجميع أن  استخدام حبوب منع الحمل  يقتصر فقط على  تنظيم النسل وتجنب حدوث حمل غير مخطط له، ولكن نستعرض معا جانب مشرق  من استخدامات هذه الحبوب.

 يمكن لحبوب منع الحمل المركبة أن تستخدم لأغراض طبية أخرى ،  حيث تساهم في علاج الكثير من المشاكل الصحية الناتجة عن اضطراب في مستوى الهرمونات الأنثوية في الجسم. 

فوائد أخرى لحبوب منع الحمل

  • يمكن أن تساعد بعض أنواع حبوب منع الحمل في تقليل كمية الدم التي تفقدينها أثناء الحيض وتخفيف التشنجات المصاحبة له،وتجعل الدورة الشهرية أكثر انتظامًا.
  • تساعد بعض أنواع حبوب منع الحمل على تنظيم الهرمونات التي تسبب حب الشباب وتقلل من ظهور البثور والرؤوس السوداء.
  • يمكن أن تخفف من آلام الحوض المرتبطة بالتهابات الحوض أو الأورام الليفية الرحمية.
  •  قد تساعد في تخفيف الصداع النصفي الذي يرتبط بالتغيرات الهرمونية.
  • تساعد في تقليل سماكة بطانة الرحم مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرحم. كما أنها قد تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع سرطان المبيض.
  • على الرغم من أنها لا تحمي بشكل كامل من الأمراض المنقولة جنسيًا، إلا أنها قد تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع العدوى عن طريق زيادة سمك بطانة عنق الرحم

ختاما أعراض حبوب منع الحمل محتملة ولكنها تختلف من امرأة لأخرى، مثل الغثيان، والصداع، وتغيرات المزاج، وزيادة الوزن. 

قبل البدء في استخدام حبوب منع الحمل ، تذكري أن استشارة الطبيب  المختص لها أهمية كبيرة  في تخفيف أعراض حبوب منع الحمل ،لأنه الشخص الوحيد القادر على تحديد النوع المناسب لكِ وتقييم المخاطر والفوائد بناء على حالتك الصحية.

 

اترك رد