Online Magazine For Every Mom
.

احتقان الحلق للاطفال|افضل10 علاجات منزليه وطرق الوقايه منه

احتقان الحلق للاطفال

0 8

يعتبر احتقان الحلق للاطفال مشكلة شائعة للغايه ولا تستدعي قلق الوالدين اذا تم علاجها والتعامل معها بالطريقة المناسبه ولكن يمكن في نفس الوقت ان ينتج عنها مضاعفات خطيره  على صحة الطفل اذا تركت بدون علاج. 

اهم اسباب احتقان الحلق للاطفال

هناك عدة أسباب لاحتقان الحلق للاطفال ومن أهم تلك الاسباب 

العدوى الفيروسية

الفيروسات مثل نزلات البرد aأو فيروس كوكساكي (الذي يسبب مرض اليد والقدم والفم) هي من الأسباب الشائعة لاحتقان الحلق.

العدوى البكتيرية

كما هو الحال مع التهاب الحلق العقدي، يمكن أن تسبب البكتيريا العقدية احتقانًا شديدًا في الحلق.

الحساسية

الحساسية تجاه الغبار، العفن، حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات يمكن أن تسبب تهيجًا واحتقانًا في الحلق نتيجة الالتهاب في الممرات الأنفية.

الجيوب الأنفية

التهاب الجيوب الأنفية يمكن أن يؤدي إلى احتقان في الحلق بسبب التنقيط الأنفي الخلفي (نزول المخاط من الأنف إلى الحلق).

الهواء الجاف

الهواء الجاف، خاصة في فصل الشتاء، يمكن أن يؤدي إلى جفاف الحلق والأنف مما يسبب الاحتقان.

التعرض للمهيجات

استنشاق الدخان، الملوثات، أو المواد الكيميائية قد يسبب احتقانًا وتهيجًا في الحلق.

الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي

يمكن أن يسبب ارتجاع الحمض إلى الحلق شعورًا بالاحتقان وتهيج الأنسجة.

الإجهاد الصوتي

التحدث لفترات طويلة أو الصراخ يمكن أن يؤدي إلى إجهاد العضلات في الحلق، مما يسبب الاحتقان.

أهم أعراض احتقان الحلق عند الاطفال 

أعراض احتقان الحلق عند الأطفال يمكن أن تتنوع بناءً على السبب الأساسي وتتشابه في كثير من الاوقات مع التهاب اللوزتين، ولكن الأعراض الشائعة تشمل:

– ألم في الحلق: شعور بالانزعاج أو الألم عند البلع.

– احمرار وتورم في الحلق: قد يكون الحلق أحمر ومتورم عند الفحص.

– صعوبة في البلع: قد يجد الطفل صعوبة في ابتلاع الطعام أو الشراب.

– خشونة أو بحة في الصوت: قد يصبح صوت الطفل أجشًا أو خشنًا.

– سعال: السعال الجاف أو الرطب قد يرافق احتقان الحلق.

– الحمى: قد يصاحب احتقان الحلق ارتفاع في درجة الحرارة.

– الشعور بالتعب: قد يشعر الطفل بالتعب أو الإرهاق العام.

– صداع: بعض الأطفال قد يعانون من الصداع مع احتقان الحلق.

– التنقيط الأنفي الخلفي: قد يشعر الطفل بوجود مخاط ينزل من الأنف إلى الحلق، مما يسبب احتقانًا إضافيًا.

رائحة نفس كريهة: يمكن أن تصاحب بعض أنواع العدوى مثل التهاب الحلق البكتيري رائحة فم كريهة.

– تورم الغدد الليمفاوية: يمكن أن تتورم الغدد الليمفاوية للاطفال في الرقبة كرد فعل لجهاز المناعة على احتقان الحلق للاطفال.

مضاعفات احتقان الحلق عند الاطفال 

احتقان الحلق للاطفال  عادة ما يكون خفيفًا ويتحسن دون مضاعفات خطيرة، خاصة إذا كان ناتجًا عن عدوى فيروسية.

ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي احتقان الحلق للاطفال  إلى مضاعفات إذا لم يُعالج بشكل صحيح أو إذا كان ناتجًا عن أسباب أكثر خطورة.  مثل 

التهاب الحلق البكتيري

إذا كان الاحتقان ناتجًا عن عدوى بكتيرية مثل التهاب الحلق العقدي ولم يُعالج بالمضادات الحيوية، فقد يؤدي إلى مضاعفات مثل الحمى الروماتيزمية أو التهاب الكلى (التهاب كبيبات الكلى).

خر اج حول اللوزة

يمكن أن تتطور عدوى الحلق الشديدة إلى خراج مؤلم مليء بالصديد حول اللوزة، والذي قد يحتاج إلى تدخل طبي لإزالته وهذا أحد المضاعفات المؤلمه جدا نتيجة احتقان الحلق للاطفال

التهاب الأذن الوسطى  

العدوى التي تبدأ في الحلق قد تنتقل إلى الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى التهاب الأذن، خاصة عند الأطفال.

 التهاب الجيوب الأنفية  

يمكن أن ينتج احتقان الحلق عن انسداد الجيوب الأنفية أو يؤدي إلى التهابها، مما يسبب المزيد من الألم والاحتقان.

مشاكل التنفس

في بعض الحالات الشديدة، قد يؤدي التورم والاحتقان الشديد في الحلق إلى صعوبة في التنفس، وخاصة عند الأطفال الصغار.

التجفاف

إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في البلع بسبب احتقان الحلق، فقد يقل تناوله للسوائل، مما يزيد من خطر الإصابة بالتجفاف.

الانتشار إلى المناطق المجاورة 

في حالات نادرة، يمكن أن تنتشر العدوى من الحلق إلى الأنسجة المحيطة مثل الرقبة أو الصدر، مما يسبب مضاعفات خطيرة.

يمكن أن تنتقل العدوى الفيروسية أو البكتيرية التي تبدأ في الحلق إلى الجهاز التنفسي السفلي، مما يسبب التهابًا في القصبات الهوائية أو الرئتين.

إذا  تفاقمت اعراض احتقان الحلق للاطفال أوتم  ظهور أعراض جديدة مثل صعوبة التنفس، الحمى العالية، أو تورم شديد في الرقبة، يجب استشارة الطبيب فورًا لتجنب هذه المضاعفات.

افضل العلاجات المنزلية لاحتقان الحلق للاطفال 

هناك العديد من العلاجات المنزلية الرائعة التي  يمكن أن تساعد في تخفيف احتقان الحلق للاطفال من أفضلها :

الغرغرة بالماء والملح 

إذا كان الطفل كبيرًا بما يكفي (عادة من سن 6 سنوات فأكثر)، يمكنه الغرغرة بمحلول ماء دافئ مضاف إليه ملعقة صغيرة من الملح. يساعد هذا في تقليل التورم وقتل البكتيريا.

العسل

يمكن إعطاء الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة ملعقة صغيرة من العسل لتلطيف الحلق وتخفيف السعال. لا يجب إعطاء العسل للأطفال دون سنة واحدة.

السوائل الدافئة

مثل الشاي العشبي، حساء الدجاج، أو الماء الدافئ مع الليمون والعسل. تساعد السوائل الدافئة في تهدئة الحلق المتهيج وترطيبه.

الراحة الكافية

يجب أن يحصل الطفل على قسط وافر من الراحة لتقوية جهاز المناعة وتسريع عملية الشفاء من احتقان الحلق للاطفال.

الترطيب

إعطاء الطفل الكثير من السوائل مثل الماء أو العصائر الطبيعية للحفاظ على رطوبة الحلق وتجنب الجفاف.

استخدام جهاز الترطيب  

يمكن لجهاز الترطيب (مرطب الهواء) في غرفة نوم الطفل أن يضيف الرطوبة إلى الهواء، مما يساعد على تخفيف احتقان الحلق.

تجنب المهيجات

يجب الحفاظ على بيئة خالية من المهيجات مثل دخان السجائر، الغبار، أو المواد الكيميائية. 

الراحة الصوتية 

إذا كان احتقان الحلق ناتجًا عن الإجهاد الصوتي، يجب تشجيع الطفل على التحدث بصوت هادئ أو تجنب الكلام المفرط.

الثلج أو الأطعمة الباردة  

يمكن أن تساعد قطع الثلج أو تناول الآيس كريم في تخفيف الألم وتهدئة الحلق.  

الاستحمام بالماء الدافئ

بخار الماء الناتج عن الاستحمام بالماء الدافئ يمكن ان يساعد في ترطيب ممرات التنفس وتخفيف تهيج الحلق.

طرق الوقايه من احتقان الحلق للاطفال

الوقاية من احتقان الحلق للأطفال تتطلب اتباع مجموعة من الإجراءات للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي وتقليل تعرضهم للعوامل المسببة للالتهابات مما سيساعد في تجنب الاحتقان المتكرر للحلق. إليك بعض النصائح الوقائية:

ـ غسل اليدين بانتظام: تعليم الطفل غسل يديه بالماء والصابون بشكل منتظم، خاصة قبل الأكل وبعد استخدام الحمام أو بعد ملامسة الأسطح العامة. هذا يقلل من انتقال العدوى الفيروسية والبكتيرية.

ـ تجنب ملامسة الأشخاص المرضى: إذا كان هناك شخص في العائلة مصاب بعدوى الجهاز التنفسي، يجب الحد من اتصال الطفل به لتجنب انتقال العدوى.

ـ استخدام المناديل عند السعال أو العطس: تعليم الطفل تغطية فمه وأنفه عند السعال أو العطس باستخدام منديل ورقي والتخلص منه فورًا، أو باستخدام كوعه إذا لم يكن لديه منديل. هذا يقلل من انتشار الجراثيم.

ـ الحفاظ على نظافة الألعاب والأسطح: تنظيف وتعقيم الألعاب والأسطح التي يلمسها الطفل بانتظام لمنع انتشار الجراثيم.

ـ تقوية جهاز المناعة:

  • تشجيع الطفل على تناول طعام صحي غني بالفيتامينات والمعادن، مثل الفواكه والخضروات.
  • التأكد من حصول الطفل على قسط كافٍ من النوم.
  • ممارسة التمارين البدنية الخفيفة لتعزيز صحة الجسم. 

ـ تجنب التعرض للهواء البارد والجاف: في فصل الشتاء، يمكن استخدام مرطب الهواء في المنزل للحفاظ على رطوبة الهواء ومنع جفاف الحلق.

ـ الابتعاد عن المهيجات: تجنب تعريض الطفل لدخان السجائر، الروائح الكيميائية، أو المواد المسببة للحساسية، التي يمكن أن تؤدي إلى تهيج الحلق وزيادة فرص الإصابة بالاحتقان.

ـ شرب السوائل بانتظام: التأكد من أن الطفل يشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الحلق والجسم بشكل عام.

ـ تجنب مشاركة الأدوات الشخصية: يجب تعليم الطفل عدم مشاركة أدوات الأكل أو الشرب مع الآخرين لتقليل فرصة انتقال العدوى.

ـ الحصول على اللقاحات: التأكد من أن الطفل حصل على التطعيمات اللازمة مثل لقاح الإنفلونزا، التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.

ـ تهوية الغرف: تهوية المنزل جيدًا لتجنب تراكم الجراثيم والفيروسات، وخاصة في الأماكن المغلقة.

الخلاصة

اتباع هذه الإجراءات يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة باحتقان الحلق للاطفال  وغيره من أمراض الجهاز التنفسيي 

 وعلى الرغم من كون احتقان الحلق عند الاطفال مشكلة شائعة للغايه ويمكن علاجها بسهولة في المنزل ولكن يجدر التنويه على الآباء  بضرورة التوجه الى طبيب الاطفال اذا استمر الاحتقان لأكثر من عدة ايام.

اترك رد