Online Magazine For Every Mom
.

الوقت المناسب لأخذ منشطات للحمل | أشهر 7 منشطات للمبايض

أنواع منشطات المبايض

0 34

تتساءل العديد من النساء المتزوجات خاصة اللائى تأخر حملهن عن الوقت المناسب لأخذ منشطات للحمل، وماهي الفترة المسموحة لتأخر الحمل أو حدوثه تلقائيا دون الحاجة لأخذ منشطات التبويض أو تدخل طبي.

وللإجابة عن هذه الأسئلة يجب أن نعرف أولا، ما هو التعريف العلمي لتأخر الحمل أو العقم الذي يستوجب تدخلا طبيا؟ في الواقع الإجابة تختلف من سيدة لأخرى حسب العمر والظروف الحياتية والصحية لكلا الزوجين ومدى انتظام العلاقة الزوجية بينهما، ولكن بصفة عامة يجب على الزوجين المراجعة الطبية لتأخر الحمل قبل السؤال عن الوقت المناسب لأخذ منشطات للحمل، في حالتين:

ـ إذا كانت الزوجة في عمر ٣٥ عاما أو أقل وتحاول الحمل خلال سنة أو أكثر.

ـ إذا كانت الزوجة أكبر من ٣٥ عاما وتحاول الحمل خلال ستة أشهر أو أكثر.

في هذا المقال نناقش أسباب تأخر الحمل، وطرق زيادة الخصوبة، والوقت المناسب لأخذ منشطات للحمل، وأنواعها، وطرق استخدامها.

أسباب تأخر الحمل

من الطبيعي حدوث الحمل في خلال ستة أشهر إلى سنة -حسب عمر المرأة كما ذكرنا- في حالة الجماع بصفة منتظمة بين الزوجين دون استخدام أي طرق حماية، وخلاف ذلك يُعد عقمًا.

إذا تأخر الحمل عن هذه المدة يجب المراجعة الطبية ومعرفة ما إذا كانت الأسباب نتيجة أخطاء، أو أسباب صحية عند أحد الزوجين أو كلاهما، أو أنه تأخر حمل دون أسباب واضحة. إن الإلمام بالأسباب يحدد طرق التعامل معها، وعلاجها بصورة صحيحة، ومعرفة الوقت المناسب لأخذ منشطات للحمل.

الوقت المناسب لأخذ منشطات للحمل

أخطاء وممارسات تؤدي لتأخر الحمل

– الخطأ في حساب أيام التبويض والتي تختلف من سيدة لأخرى وعند نفس السيدة من شهر لآخر، الجدير بالذكر أنه من الضروري حساب أيام التبويض بدقة بقدر الإمكان لتحديد الوقت المناسب لأخذ منشطات للحمل إذا تطلب الأمر.

– التركيز على أيام التبويض لحدوث الجماع فيها دون غيرها إذ أنه يمكن أن يحدث خطأ في حسابها كما ذكرنا، وهذا خطأ شائع يقلل فرص الإخصاب وبالتالي تأخر الحمل.

– استخدام الكريمات أو المزلقات المهبلية التي تؤثر على حيوية وحركة الحيوانات المنوية.

– القلق بصورة زائدة حول تأخر الحمل والسؤال المستمر عن الوقت المناسب لأخذ منشطات للحمل قبل مرور عام خاصة إذا كانت الزوجة أقل من ٣٥ عاما ودورتها منتظمة.

– الحالة النفسية السيئة للزوجين قد تتسبب في تأخر الحمل.

– الإهمال في الصحة وممارسات عادات خاطئة من قبل الزوجين مثل: التدخين أو شرب الكحوليات أو الإهمال في الوزن والنظام الغذائي الصحي.

– التأخر في الاستشارة الطبية في بعض الحالات مثل الحمل خارج الرحم والإجهاض السابق أو المتكرر.

أسباب صحية لدى الزوج أو الزوجة

إن أهم دلالات العقم هو عدم القدرة على الحمل وتختلف الأسباب الطبية حول هذا التأخر، فقد تكون متعلقة بالزوج أو الزوجة أو كليهما وتؤدي بهما إلى العجلة في معرفة الوقت المناسب لأخذ منشطات للحمل قبل اللجوء للاستشارة الطبية في كثير من الأحيان.

في النقاط التالية نتعرف على أهم الأسباب والحالات المرضية التي تؤثر سلبا على الخصوبة لدى الزوجين وتؤدي بالتبعية إلى تأخُر حدوث الحمل.

أسباب لدى الزوج

دوالي الخصيتين: وهو تضخم في أوردة الخصيتين يؤثر سلبا على الحيوانات المنوية.

– اضطراب في شكل أو حركة أو عدد الحيوانات المنوية.

– التعرض لإصابة في الخصيتين مما يؤدي إلى قلة عدد الحيوانات المنوية.

– السمنة، والتدخين، وتناول الكحوليات.

– بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري والذي يؤثر على الانتصاب، أو يؤدي لسرعة القذف مما يؤدي للعقم.

– التعرض للعلاج الإشعاعي أو الكيماوي في حالات السرطان؛ حيث يؤثر ذلك على عدد الحيوانات المنوية.

– وجود خلل جيني مثل: حالات كلاينفلتر، وغيرها من متلازمات الاضطرابات الجينية.

– التقدم في العمر: بالرغم من أن معدلات الخصوبة لدى الرجال أطول من النساء إلا أنها تبدأ في الإنخفاض أيضا مع التقدم في العمر؛ حيث تقل ابتداءا من عمر ٤٥ إلى ٥٠ عاما.

أسباب لدى الزوجة

– التقدم في العمر: حيث تقل خصوبة المرأة في عمر أصغر من الرجل نتيجة لحدوث تغيرات في الهرمونات، وقلة عدد البويضات وجودتها. يحدث هذا الانخفاض في الخصوبة ابتداءا من عمر ٣٥ إلى ٤٠ عاما ويُعد هذا العمر ضمن الوقت المناسب لأخذ منشطات للحمل خاصة في حالة العقم الثانوي.

– اضطرابات التبويض تُعد أحد أهم أسباب تأخر الحمل أو العقم وتشمل:

(1) تكيس المبايض: وأهمها متلازمة المبيض متعدد التكيسات.

(2) فشل المبيض المبكر.

– الأورام الليفية في الرحم.

– بطانة الرحم المهاجرة.

– مرض الحوض الالتهابي.

– تأخر أو عدم انتظام الدورة الشهرية والاضطرابات الهرمونية؛ حيث يحدث ذلك نتيجة لكل ما سبق ذكره من أسباب أو غيرها.

– الحمل بعد الاجهاض أو بعد تجربة حمل خارج الرحم.

– الحمل بعد اللولب؛ حيث يؤثر تركيب اللولب على حدوث الحمل في بعض الأحيان.

– السمنة، والتدخين، وتناول الكحوليات.

– اضطرابات الغدة الدرقية.

تأخر الحمل بدون أسباب طبية واضحة

يحدث ذلك في حوالي ٥-١٠٪ من الحالات، ويُعرَف بالعقم بالرغم من سلامة الزوجين، وعدم وجود أسباب طبية واضحة أو معروفة تمنع حدوث الحمل وفي هذه الحالة يحدد الطبيب المعالِج الوقت المناسب لأخذ منشطات للحمل كخطوة أولى في العلاج.

الوقت المناسب لأخذ منشطات للحمل

طرق زيادة الخصوبة

بالرغم من أن تأخر الحمل لمدة أكثر من ستة أشهر إلى سنة يُحتِّم على الزوجين الاستشارة الطبية ويثيرالتساؤل عن الوقت المناسب لأخذ منشطات للحمل، إلا أن اتباع العديد من الطرق لزيادة الخصوبة بصورة طبيعية يمكن أن يزيد من فرص الحمل -قبل الحاجة إلى تدخل طبي عن طريق الأدوية والمنشطات أو الإجراءات الأخرى- طالما أنه لا يوجد مرض أو وضع صحي يستدعي العلاج، وفيما يلي نتناول ذلك:

لزيادة الخصوبة عند الرجال

الهدف من ذلك هو زيادة جودة وعدد الحيوانات المنوية.

– تقليل الوزن الزائد واتباع نظام غذائي صحي لأن السمنة تقلل من إنتاج الحيوانات المنوية.

– الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول لتجنب انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون، والتأثير السلبي على جودة السائل المنوي.

– تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة وأشهرها المكسرات خاصة الجوز؛ مما يزيد من خصوبة الرجل. 

– تجنب تناول فول الصويا والأطعمة التي تحتوي عليه لأنه يؤثر سلبا على الخصوبة وإنتاج الحيوانات المنوية.

– النوم لعدد ساعات كافية لتجنب الأضرار الصحية الناتجة عن عدم النوم الجيد؛ حيث يؤثر ذلك أيضا على الخصوبة.

– ممارسة الرياضة لتحسين صحة الجسم البدنية والنفسية، وتقليل التوتر والقلق؛ حيث يؤثر كل ذلك سلبا على خصوبة الرجل عن طريق زيادة هرمون الكورتيزول والذي يؤدي بدوره لانخفاض مستوى هرمون التستوستيرون.

– تناول المكملات الغذائية من المعادن والفيتامينات التي تساعد على زيادة الخصوبة عن طريق تقليل هرمون الكورتيزول وزيادة هرمون التستوستيرون وتحسين جودة السائل المنوي وتشمل: فيتامين د،ج وأيضا الزنك. كما يفضل تناول الأطعمة الغنية بهذه العناصر مثل: اللحوم والأسماك الغنية بالزنك، ومنتجات الألبان الغنية بفيتامين د، والفواكه الحمضية الغنية بفيتامين ج الذي يعد مضاد أكسدة ممتاز.

لزيادة الخصوبة عند النساء

الهدف من ذلك هو زيادة جودة وعدد البويضات وتحسين حالة الرحم لتسهيل انغراس البويضات المُخَصَّبة.

– التركيز على الأطعمة التي تحسن الخصوبة مثل: الأسماك خصوصا السلمون الغني بالأوميجا 3 والأوميجا 6، والفول السوداني والخضروات الورقية الغنية بفيتامين ب، والحبوب الكاملة والسبانخ والملوخية حيث أن هذه الأطعمة غنية بحمض الفوليك.

– ممارسة العلاقة الزوجية مرتين أسبوعيا على الأقل لزيادة فرص حدوث الإخصاب.

– متابعة وقت التبويض والحرص على الجماع في أيام التبويض لزيادة فرص حدوث الحمل، ولكن دون التركيز على هذه الأيام عن غيرها بل يجب الانتظام على ممارسة العلاقة الزوجية بانتظام لزيادة فرص حدوث الحمل.

– التقليل من تناول الكافيين؛ حيث يزيد من ارتفاع نسبة هرمون الأدرينالين الذي يقلل من كفاءة البويضات ويؤثر على صحة الرحم.

– اتباع نمط حياة صحي مثل: التخلص من الوزن الزائد، وتناول الوجبات الصحية، وممارسة الرياضة بشكل مستمر.

– تقليل التوتر والضغط النفسي الذي يؤثر سلبا على فرص حدوث الحمل (نظرا لزيادة إفراز هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر كما ذكرنا والذي يقلل من كفاءة وإنتاج البويضات) عن طريق الاسترخاء والقيام بالأنشطة والهوايات المفضلة.

الوقت المناسب لأخذ منشطات للحمل

علاج العقم وما هو الوقت المناسب لأخذ منشطات للحمل؟

بعد أن تعرفنا على أشهر أسباب تأخر الحمل أو العقم وطرق زيادة الخصوبة بصورة طبيعية، يأتي دور العلاج وتحديد الوقت المناسب لأخذ منشطات للحمل في حالة الاحتياج لذلك.

تختلف طرق وأساليب علاج العقم طبقا للأسباب لدى الزوج أو الزوجة، فيجب أولا علاج الحالات المرضية إن وجدت، وتجنب الممارسات الخاطئة، وتجربة طرق زيادة الخصوبة؛ ومن ثم يمكن حدوث الحمل بصورة طبيعية.

بالرغم من تجربة كل ذلك يظل هناك الكثير من الحالات التي تحتاج إلى أخذ منشطات المبايض أيضا ولكن بصورة منفردة، أو الخضوع بعدها لإجراءات أخرى مثل الإخصاب الخارجي (التلقيح الصناعي) أو الحقن المجهري.

اللجوء للمنشطات لزيادة فرص الحمل والسؤال عن الوقت المناسب لأخذ منشطات للحمل هو أمر شائع بين الأزواج، خصوصا إن لم يكن لدى الزوج أو الزوجة وضع مرضي يحتاج للتدخل الطبي أو ممارسات خاطئة، أي لا توجد أسباب واضحة لتأخر الحمل أو العقم.

وفيما يلي نتعرف على منشطات المبايض، وأنواعها، وتوقيت استخدامها (حيث يختلف ذلك من نوع لآخر)، والإجابة عن السؤال الأكثر شيوعا عند تأخر الحمل ألا وهو؛ ما الوقت المناسب لأخذ منشطات للحمل؟

الوقت المناسب لأخذ منشطات للحمل

أنواع منشطات المبايض

الكلوميفين

يعتبر دواء كلوميفين أشهر أنواع منشطات المبايض التي تؤخذ وقت الدورة الشهرية ابتداء من اليوم الخامس بجرعة حبة واحدة 5 ملغم يومياً لمدة خمس أيام.

قد تحتاج بعض الحالات إلى زيادة جرعة الكلوميفين أو تكراره.

جونادوتروفين HCG

تُعرَف بالإبر التفجيرية حيث تدعم تطور البويضة داخل المبيض كما تعمل على تحفيز إطلاق البويضة أثناء التبويض.

تؤخذ كل 2-3 أيام حسب وصفة الطبيب المعالج بجرعة 5000-10000 وحدة في اليوم الأول.

جونادوتروفين HMG

هو هرمون الغدة التناسلية بعد انقطاع الطمث، ويُعطَى للنساء اللواتي لا ينتجن أي بويضات أو يعانين من فشل المبايض، وأيضا يساعد في تخصيب البويضة؛ حيث يحتوي على الهرمون المحفز للجسم الأصفر (LH) والهرمون المحفز للحويصلة (FSH).

يؤخذ مرة واحدة يومياً بجرعة مبدئية 225 وحدة.

أدوية الهرمون المحفز للحويصلة FSH

يستخدم في حالات فشل المبيض وعدم إنتاج البويضات.

عبارة عن محلول للحقن تحت الجلد وله صورتان، ألفا وبيتا.

جرعة ألفا: تبدأ من 75 وحدة دولية كجرعة أولية مرة يومياً لمدة 14 يوم وحتى 300 وحدة دولية يومياً كجرعة قصوى.

جرعة بيتا: تبدأ من 50 وحدة دولية كجرعة أولية مرة يومياً لمدة 7 أيام وحتى 250 وحدة دولية يومياً كجرعة قصوى.

مقويات الدوبامين

تُحِد من ارتفاع نسب هرمون البرولاكتين (الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب)

والتي تُضعِف التبويض، لذلك يؤخذ في هذه الحالات.

ليتروزول

وهو دواء يُشبه الكلوميفين في تأثيره المحفز لإنتاج البويضات خاصة في حالات تكيسات المبايض والسمنة، حيث يَضعف ويقل إنتاج البويضات.

يتم تناوله مثل الكلوميفين بعدة عدة أيام من بداية الدورة الشهرية ولمدة خمسة أيام حتى تحدث الإباضة ومن الممكن زيادة الجرعة حسب رأي الطبيب المعالج.

كابيرجولين أو بروموكريبتين

يعملان أيضا على الحد من ارتفاع نسب هرمون البرولاكتين وبالتالي ينشطان التبويض.

والآن بعد أن أوضحنا الوقت المناسب لأخذ منشطات للحمل بصورة عامة (حيث يُزِيد استخدامها بدقة من فرص حدوث الحمل)، من الضروري أن نشير إلى أن كل أنواع المنشطات يجب أن تُؤخذ تحت إشراف الطبيب مع المتابعة المستمرة فما يناسب سيدة قد لا يصلح للأخرى، وأيضاً الوقت المناسب لأخذ منشطات للحمل يختلف من حالة لأخرى.

وفي النهاية نطمأنك عزيزتي أن تأخر الحمل أصبح له طرق علاج، وحلول كثيرة مختلفة، المهم هو أن تتبعي طرق زيادة الخصوبة، وتتابعي حالتك مع الطبيب المختص في الوقت المناسب؛ لتحديد ما يلزمك بدقة، ومعرفة الوقت المناسب لأخذ منشطات للحمل، لتنعمي بالأمومة في القريب العاجل.

اقرأ المزيد عن:

تجارب الحمل بعد المنشطات

 

 

اترك رد