شريحه منع الحمل هل هي الأفضل أم الأخطر | 7 أسئلة هامة والإجابة عنها
شريحة منع الحمل
شريحه منع الحمل، على الرغم من أنها من المصطلحات الشائعة لدى النساء إلا أن كثير من المعلومات الشائعة عنها تحتوي على مبالغات بين الترهيب والترغيب بشكل مضلل.
لذا دعونا نتحدث عن شريحه منع الحمل، ماهي وكيفية عملها وكثير من الأسئلة الشاغلة لأذهان النساء.
ماهي شريحه منع الحمل وكيفية عملها ومدى تأثيرها؟
شريحه منع الحمل أو غرسة منع الحمل:
هي أحد وسائل منع الحمل الهرمونية ممتدة المفعول وهي عبارة عن أنبوب بلاسيتيكي صغير في حجم عود الثقاب يتم زرعه وتثبيته في مكان محدد أعلى الذراع.
ألية عملها وتأثيرها:
تطلق الشريحة عند تثبيتها بالشكل الصحيح جرعات ثابتة ومحددة من هرمون البروجيستيرون –أحد الهرمونات الأنثوية– ويعمل الهرمون بالشكل التالي:
- الهرمون لديه القدرة على تقليل نسبة التبويض.
- يعمل على زيادة سمك الطبقة المخاطية المبطنة لعنق الرحم مما يجعل تجاوز الحيوانات المنوية لها صعباً، وبالتالي يصعب وصولها للبويضات من أجل تخصيبها.
- يعمل على ترقيق بطانة الرحم وهذه البطانة هي المكان الذي يتم غرس البويضة المخصبة فيه، لذا فإن إضعافها يجعل من الصعب على البويضة المخصبة الثبات في البطانة.
كيف يتم تركيب شريحه منع الحمل وما الموعد الأمثل لتركيبها؟
كيفية تركيبها:
بعد عمل الفحص اللازم في عيادة الطبيب، يتم تركيبها وتثبيتها في مكان محدد أعلى الذراع بإستخدام أداة خاصة بعد وضع المخدر الموضعي خلال دقائق بسيطة، ثم يتم وضع ضمادة على مكان الجرح ثم ضمادة ضاغطة لضمان عدم تحرك الأنبوب من موضعه، وذلك لضمان تأثيره لأن تحركه من موضعه يجعل كمية الهرمون التي يتم إطلاقها تتأثر وبالتالي فترة الحماية تقل.
الموعد الأمثل لتركيب شريحه منع الحمل:
- خلال الخمس أيام الأولى من الدورة الشهرية، تكون هذه المرحلة هي الأفضل لتركيب الشريحة لتبدأ الحماية مباشرة ولا تحتاجين إلى وسيلة حماية أخرى، أما إذا تجاوزتي هذه المدة فلابد من وسيلة حماية مساعدة أخرى لمدة سبعة أيام منذ بدء تركيب الشريحة لضمان الحماية الكاملة.
- أما بعد الحمل أو الإجهاض تكون الثلاثة أسابيع الأولى هي الفترة الأمثل لتركيب الشريحة وتحقيق الحماية القصوى دون الحاجة إلى وسيلة حماية أخرى لمدة سبعة أيام منذ بدء التركيب.
ماهي مميزات شريحه منع الحمل عن غيرها من الوسائل؟
- لها معدل حماية عالي جداً يصل إلى 99% إذا تم وضعها بالشكل الصحيح وتجنب الأشياء التي قد تقلل من مفعول الشريحة.
- لأنها ممتدة المفعول، فهي توفر حماية مستمرة دون الإحتياج إلى التذكير اليومي بموعد تناول العقار أو تذكرة بإستخدام الواقي الذكري أو الأنثوي قبل الجماع .
- توفر حماية طويلة -من ثلاث إلى خمس سنوات- دون الحاجة لتغييرها.
- يتم تغييرها بسهولة إذا ظهرت أعراض جانبية أو حين الرغبة في الحمل مرة أخرى.
- يعود التبويض بشكل طبيعي بعد إزالتها بفترة بسيطة.
- من أهم مميزاتها أن المادة الفعالة لها هي هرمون البروجيستيرون، لذا فإنها تتجنب الأعراض الجانبية والمخاطر الشائعة لهرمون الإستروجين.
هل هناك محاذير تمنع إستخدام الشريحة كوسيلة منع حمل؟
بالرغم من أنها أمنة، إلا أن هناك عدة عوامل خطورة تجعل الطبيب ينصح بعدم إستخدامها ومنها التالي:
- إذا كنتي تعانين من حساسية تجاه البروجيستيرون.
- إذ كان هناك تاريخ مرضي أوعائلي لسرطان الثدي.
- إذا تعرضتي لجلطات الدم أو أمراض القلب أو السكتات الدماغية.
- أمراض الكبد أيضاً تُعد أحد عوامل الخطورة.
هل هناك عقاقير او أعشاب من الممكن أن تقلل فاعلية الشريحة؟
نعم هناك مواد فعالة لديها تأثير سلبي على فاعلية الشريحة، لذا فلابد إخبار الطبيب بأي عقاقير يتم تعاطيها حتى يتخذ القرار المناسب سواء بتركيب الشريحة مع إستخدام وسيلة منع حمل مساعدة أو يُفضل إستخدام وسيلة منع حمل أخرى غير الشريحة، وفيما يلي ذكر لبعض الأمراض التي يجب التنويه عنها لأن العقاقير المستخدمة فيها قد تؤثر على فاعلية الشريحة:
- العقاقير المستخدمة لعلاج الصرع .
- العقاقير والأعشاب المستخدمة لعلاج الإكتئاب والقلق.
- العقاقير المستخدمة لعلاج مرض نقص المناعة المكتسبة HIV.
ماهي الأعراض الجانبية المحتملة الناتجة عن تركيب شريحه منع الحمل؟
هناك عدة أعراض جانبية محتملة سواء موضعية مكان التركيب أو عامة نتيجة المواد الفعاله للشريحة، ولكن على الأغلب أن هذه الأعراض الجانبية سوف تختفي تدريجياً خلال ثلاثة أشهر كحد أقصى من تركيب الشريحة، ولكن إذا إستمرت هذه الأعراض الجانبية فلابد من التوجه للطبيب فبعضها قد يحتاج للتدخل وهي كالتالي:
- بعض الأثار الجانبية الموضعية مثل الألام والكدمات والتورم أو الندبة مكان الزرع، هذه أثار جانبية محتملة وتزول خلال فترة قصيرة من تركيب الشريحة ولكن إذا إستمر التورم أو الألم أو خرج سائل أو دم من مكان الزرع فربما تكون هذه إشارة لتلوث بعدوى أو لتحرك الشريحة من مكانها فلابد من تدخل الطبيب في هذه الحالة.
- تغير طبيعة الطمث سواء بالتنقيط أو الإنقطاع.
- جفاف المهبل.
- إنخفاض الرغبة الجنسية.
- ربما تتكون أكياس حميدة فوق المبيض.
- ربما تظهر ألام في منطقة الثدي نتيجة للنشاط الهرموني.
- إكتئاب وصداع وغثيان.
- زيادة فالوزن وحدوث مقاومة للإنسولين.
نصائح هامة قبل إختيار وسيلة منع الحمل المناسبة:
تظن بعض النساء أن شيوع إستخدام نوع معين من وسائل منع الحمل يدل على فاعليتها وأمانها مما يجعلها الوسيلة الأنسب بل وتظن بعضهن أن دور الطبيب في هذه المسألة يتوقف على التركيب في حال إحتاجت الوسيلة للتركيب، ولكن في حقيقة الأمر أن هذا التفكير غير صحيح.
هناك عدة معلومات عامة لابد أن يتم إخبار الطبيب عنها قبل إختيار الوسيلة المناسبة:
- عدد مرات الحمل السابقة وإذا كان هناك تاريخ بالحمل الكاذب أو الحمل خارج الرحم.
- الولادات السابقة والعمليات الجراحية السابقة.
- تكيسات المبايض.
- التاريخ المرضي بالأمراض المزمنة كالسكر والضغط وأمراض القلب والكبد.
- حدوث جلطات سابقة أو سكتات دماغية.
- التاريخ المرضي العائلي بالسرطان وخاصة الثدي والرحم.
- االإكتئاب والصداع النصفي.
- العقاقير المستخدمة لكثير من الامراض ربما تتداخل مع فاعلية الدواء لذا لابد من ذكر تلك العقاقير.
إقرأ أيضأ
الحمل الكيميائي | دليلك للإجابة عن كل التساؤلات حوله
كيف انشط المبايض بعد حبوب منع الحمل | أكثر من 10 طرق طبيعية لذلك
هل الفيفادول يبطل مفعول حبوب منع الحمل | 3 أنواع أخرى
منشطات الحمل | أهميتها وخطورتها | 8 بدائل طبيعية من حولك
اعراض الحمل قبل الدورة بيومين | أهم 18 عرض للحمل
[…] ٢/تحديد موعد الولادة الدقيق. […]
[…] شريحة منع الحمل هل هي الأفضل أم الأخطر | 7 أسئلة هامة وال… […]
[…] شريحة منع الحمل […]
[…] الممكن أن تؤدي شريحه منع الحمل إلى انقطاع الدورة الشهرية لمدة طويلة وذلك لا يسبب […]