أفضل طرق علاج الزكام للاطفال وبعض الإرشادات الهامة حتى ٢٠٢٢

أفضل طرق علاج الزكام للاطفال وبعض الإرشادات الهامة حتى ٢٠٢٢

علاج الزكام للاطفال يتم من خلال استشارة الطبيب المختص ويتمثل في بعض الأدوية والإرشادات التى يجب اتباعها خاصة فى حالة ضعف المناعة وعدم القدرة على مقاومة الأمراض.

• أسباب الزكام.
• أعراض الزكام.
• الفرق بين الزكام ونزلات البرد.
• إرشادات علاج الزكام للاطفال.
• نصائح  تساعد على علاج الزكام للاطفال.
• أسرع علاج للزكام للاطفال.
• إرشادات لتخفيف الأعراض المرافقة للزكام.
• دواعي مراجعة الطبيب.
• علاج الزكام للاطفال الرضّع.
• نصائح وعلاجات منزليّة  تساعد على التخفيف من أعراض الزكام لدى الأطفال الرضّع.
• نصائح أخرى.
• تأثير استعمال الدواء على علاج الزكام للاطفال.
• مشروبات ترفع مناعة الطفل.

أسباب الزكام 

•  نوع من أنواع العدوى الفيروسية
• يزداد مع تغير الفصول والتعرض لفيروس الإنفلونزا
•  يصيب الأطفال أصحاب المناعة الضعيفة نتيجة عدم القدرة على مقاومة الأمراض.

أعراض الزكام

• انسداد الأنف.
• التعب والإرهاق.
• ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.
• حالة من الإعياء العام بالجسم.

الفرق بين الزكام ونزلات البرد 

 تتميز نزلات البرد بأعراض لا تظهر على مريض الزكام مثل:

• السعال الشديد
• احتقان الحلق
• ارتقاع شديد في درجات الحرارة.
• من الممكن أن تبدأ أعراض نزلات البرد بزكام بسيط ولكن عند إهمال العلاج وضعف مناعة الطفل تتطور الحالة إلى نزلة برد.

إرشادات علاج الزكام للاطفال

• استعمال نقط في الأنف على حسب سن الطفل.
• استعمال شفاط الأنف.
• تناول أدوية مضادة للهيستامين.
• الراحة التامة.
• البعد عن الأدخنة والملوثات.
• شرب السوائل الدافئة.

نصائح  تساعد على علاج الزكام للاطفال

• الابتعاد عن المصابين بنزلات البرد أوالزكام أو الرشح.
• الإكثار من الفواكه والخضروات الطازجة مما يقوى المناعة.
•  تطعيم الطفل ضد الإنفلونزا والالتهاب الرئوي.
• الذهاب إلى الطبيب المعالج عند ظهور أي أعراض على الطفل  للعلاج  قبل أن تتطور الحالة.

أسرع علاج الزكام للاطفال 

 لا يوجد علاج يشفى تماماً من نزلة البرد، أو الرشح، أو الزكام؛ حيث يختفي دون  تناول دواء في معظم الحالات.

توجد بعض الأدوية تساعد على تخفيف الأعراض التي قد ترافق الزكام بسرعة؛ كالصداع، والشعور بألمٍ في العضلات، والحمّى.

ينصح الطبيب بإعطاء الطفل أحد أنواع مسكنات الألم المناسبة له والتي يتم وصفها بناءً على عمر الطفل ووزنه، وتشمل:

• الباراسيتامول 

• الإيبوبروفين 

 لتخفيف حرارة الطفل وتسكين الألم، مع ضرورة العلم أن الباراسيتامول لا يجدر إعطاؤه للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر إلا باستشارة الطبيب، أما الإيبوبروفين فلا يجوز إعطاؤه لمن تقل أعمارهم عن 6 أشهر.

كما يجب تجنب إعطاء هذه الأدوية للطفل الذي يعاني من الجفاف أو الاستفراغ المستمر ويجب مراجعة الطبيب في هذه الحالة. 

كما يجب تجنب إعطاء الأسبرين كخافض للحرارة سواءً للأطفال أو المراهقين لارتباطه بمتلازمة راي لدى هذه الفئات العمرية، والتي تعد مشكلةً صحيةً خطيرة وقد تكون مهددةً للحياة بالرغم من كونها نادرة الحدوث.

 وفي هذا السياق أيضًا تجدر الإشارة إلى أن بعض الأدوية التي تصرف دون وصفةٍ طبية، وبشكلٍ خاص أدوية السعال والزكام يجب تجنبها وعدم إعطائها للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات وذلك وفقًا لمؤسسة الغذاء والدواء.

وبالتالي فإنه تجب استشارة الطبيب قبل إعطاء الطفل أيّ أدوية بما في ذلك التي تصرف دون وصفةٍ طبية لتخفيف أعراض الزكام، ومنها: 

• مُضادات الهيستامين

• مُضادات الاحتقان

• أدوية السُّعال 

حيث يشار إلى أنها لا تساهم بشكلٍ فعال في علاج الزكام للاطفال وإنما قد تتسبب فى بعض الآثارٍ الجانبية.

إرشادات لتخفيف الأعراض المرافقة للزكام

• وضع قطراتٍ من محلول الملح فى فتحتي الأنف؛ لتقليل الإحتقان.
•  استخدام جهاز ترطيب الهواء بالرذاذ البارد؛ لزيادة رطوبة الهواء في مكان وجود الطفل. 
• تناول قطعة حلوى صلبة  أو استخدام   شراب للسُّعال  تحت إشراف الطبيب؛ لتخفيف الإحساس بألم الحلق عند الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 سنوات. 
• الاستحمام بالماء الدافئ أو استخدام ضمادةٍ دافئةٍ؛ لتخفيف الشعور بألم العضلات كما يساهم فى تخفيف أعراض الزكام، وخفض درجة حرارة الطفل. 
• استنشاق بخار الماء؛  يعمل على فتح مجرى التنفّس ومنع انسداد الأنف. 
• وضع القليل من الفازلين على الجلد تحت الأنف؛ لترطيب المنطقة وتخفيف خشونتها وعلى فتحات الأنف من الخارج، لتقليل تهيّج الأنف بسبب الزكام، مع ضرورة عدم  سدّ فتحات الأنف.
• الراحة التامّة والتدفئة وعدم الخروج من المنزل؛ يساعد على التعافي واستعادة نشاط الجسم .
• الغرغرة بالماء الدافئ والملح؛ لتقليل الإحساس بألم التهاب الحلق.
• استخدام شفاط الأنف أو المحقنة الأنفية؛ لشفط المخاط.
• شرب السوائل؛ يعمل على ترقيق المُخاط وتعويض السوائل المفقودة من الجسم الناتجة عن الحمّى، والترجيع  والإسهال. 
• مُساعدة الطفل على نفث أنفه حسب قدرته بانتظام.
• كثرة تناول الفاكهة والحساء الدافىء للأطفال الأكبر عمرًا وعدم  شرب المشروبات الغازية أو المحتوية على الكافيين.
• رفع رأس الطفل قليلًا أثناء النوم؛ لتخفيف الاحتقان.
• تجنب تعريض الطفل للمُهيّجات؛ كدّخان السجائر مثلًا.

 دواعي مراجعة الطبيب

 عند ظهور أحد هذه الأعراض على الطفل:

• ضيق التنفّس. 
• الشعور بألمٍ في الصدر أو المعدة. 
• التعب أو الخمول غير الاعتيادي. 
• زيادة الإحساس بالصداع أو ألم الحلق أو الوجه. 
• شدة ألم التهاب الحلق مما يمنع عملية البلع. 
• عدم القدرة على الاحتفاظ  بالطعام أو الشراب داخل المعدة أو عدم تناول  الكمية الكافية من السوائل. 
• السعال المصحوب بالكثير من المخاط. 
• انتفاخ الغدد أو العقد الليمفاوية في الرقبة. الشعور بألمٍ في الأذن. 
• ارتفاع درجة الحرارة  إلى 39.3° أو أكثر، أو ارتفاعها إلى 38.0° أو أكثر مع  بقائها مرتفعة لأكثر من يوم واحد.

علاج الزكام للاطفال الرضّع 

• العناية المنزلية.
• تأمين الرّاحة والرعاية للطفل.
• تستمر الأعراض لمدة أسبوعين.

نصائح وعلاجات منزليّة  تساعد على التخفيف من أعراض الزكام لدى الأطفال الرضّع

• السوائل

شرب السوائل هامّ للحد من سماكة المخاط، كما يعمل على الحد من سيلان الأنف، ويمنع  الجفاف.

أهمّ السوائل التي تُقدّم للطفل  

1. حليب الرضاعة الطبيبعة
2. الحليب الصناعي
3. الماء

وينبغي تجنّب العصائر المُحلّاة، ومشروبات الصودا، مع أهميّة مراقبة لون بول الطفل، فإذا كان غامق اللّون، ينبغي تقديم المزيد من السوائل للطفل

• المحلول الملحي

يُنصح باستخدام قطرات المحلول الملحي قبل 15 دقيقة من وقت رضاعة الطفل، إذ يعمل المحلول الملحي على تخفيف سماكة المخاط، حيثُ يتمّ وضع عدّة قطرات في فتحات الأنف، ثمّ يتمّ استخدام شفّاط الأنف للتخلّص من تجمّع المُخاط في أنف الطفل بعد عدّة دقائق، ممّا يسهّل من عملية التنفس.

• ترطيب الجو 

 استعمال أجهزة الترطيب لترطيب الهواء حول سرير الطفل أثناء نومه، للمساعدة على التنفس بشكل أفضل، والمساهمة في الحدّ من الاحتقان، بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر تعرّض الطفل لبخار الماء مفيداً في تخفيف سُمك المخاط، لذا يُنصح بوضعه في حمّام مليء ببخار الماء الساخن المُتصاعد، لمدّة 10-15 دقيقة.

• رفع رأس الطفل أثناء النوم

يساعد على التنفس؛ بوضع منشفة مطوية تحت رأس الطفل، ويحذر استعمال الوسائد النّاعمة لرفع رأس الطفل لأنها تؤدى إلى الاختناق وموت الطفل بمتلازمة موت الطفل المفاجىء.

• راحة الطفل

من المهم حصول الطفل على الراحة التامّة أثناء فترة إصابته بالزكام، إذ يُنصح بتجنّب الأماكن العامّة، ومنح الطفل وقت إضافي للراحة والنّوم، فذلك يُساعده على إراحة جسده حتى يتعافى من الزكام.

نصائح أخرى 

 تساعد على التخفيف من مشكلة الزكام:

• شوربة الدجاج

 تحتوي على مكونات تعمل على الحد من الالتهابات المُسبّبة لأعراض الزكام.

تساعد على تقليل سمك المخاط وعلاج  الاحتقان، لذا يمكن تناول شوربة الدجاج  للطفل الذى يتناول الأطعمة الصلبة. 

• زيت السمسم

 يستخدم للاطفال بعد 6 شهور عن طريق تدليك صدر الطفل بزيت السمسم بعد تسخينه قليلًا مما يساعد على التنفس براحة أكثر.

• مغلي الزعتر

يعمل على علاج التهابات الجهاز التنفسي مثل الزكام والتهاب اللوز، وتلين الحلق.

يساهم فى طرد المخاط ويمكن إضافته إلى العسل للطفل.

• العسل

تناول الطفل ملعقة  من العسل صباحاً عندما يكون الزكام مصحوب بالكحة.

 للطفل أكثر من سنة، يُمكن تناول ملعقة عسل قبل النوم؛ حيث يخفف من أعراض السعال والزكام، ويساعد على النّوم بشكل أفضل، مع عدم تناول العسل للاطفال قبل السنة الأولى من العُمر، بسبب ارتفاع خطر الإصابة بتسمّم الرضع الوشيقيّ .

تأثير استعمال الدواء على علاج الزكام للاطفال

 في الحقيقة لا يُمكن علاج الزكام باستخدام الأدوية، كما توصي منظمة الغذاء والدواء بتجنّب أدوية السعال والزكام التي تُباع دون استشارة الطبيب خاصةً للأطفال تحت العامين، فبالإضافة إلى أنّها لا تُعالج الزكام، قد تُسبّب بعض الآثار الجانبية الخطيرة للأطفال.

مشروبات ترفع مناعة الطفل

• الزنجبيل
• اليانسون
• الليمون
• النعناع

الخلاصة

علاج الزكام للاطفال من أكثر المشكلات المقلقة  خصوصاً عندما يكون مصاحب بارتفاعٌ في الحرارة، والإصابة بالإنفلونزا، ونزلات البرد.

يمكن تناول أدوية مسكنة للألم للتخلص من  إحساس عدم الراحة  وخفض الحرارة.