Magic Mamy Magazine
Online Magazine For Every Mom

أضرار شريحة منع الحمل| 8 أعراض جانبية لشريحة منع الحمل

أضرار تركيب شريحة منع الحمل و كيفية التغلب علي هذه الأضرار

0 6

أكثر ما يشغل بال النساء بعد الولادة هيا وسيلة منع الحمل، وقد قامت دراسات كثيرة وشركات كبيرة بالعمل على توفير آمن وأكثر وسيلة فعالة، وأصبح الآن هناك أكثر من نوع وسيلة مختلفة لتناسب ظروف النساء المتباينة.

ومن هذه الوسائل شريحة منع الحمل، وقد اعتمدت كوسيلة آمنة وطويلة المفعول حيث تمتد فعاليتها إلى ما يقرب من ثلاث سنوات. وهي عبارة عن شريحة بلاستيكية رقيقة توضع تحت الجلد في الذراع.

فكرة عملها إفراز هرمون البروجستيرون ببطء -وبشكل مستمر- طوال مدة وضعها مما يؤدي إلى انخفاض معدلات الأيض وتكثيف مخاط عنق الرحم وتغيير بطانة الرحم؛ مما يقلل من فرص حدوث الحمل.

على الرغم من ارتفاع نسبة فعاليتها، إلا أن هناك بعض الدراسات والتقارير عن أضرار شريحة منع الحمل بعد ظهور بعض الآثار الجانبية بعد تركيبها…

أضرار شريحة منع الحمل 1

الآثار الجانبية لشريحة منع الحمل:

لا توجد وسيلة منع حمل آمنة بنسبة 100% وعلى الرغم من أن شريحة منع الحمل تعتبر من أكثر الوسائل المحببة للنساء لفعاليتها، إلا أن هناك بعض النساء ظهرت عليهن أضرار شريحة منع الحمل.

وهناك نوعان من أضرار شريحة منع الحمل، أضرار موضعية وأضرار صحية.

الأضرار الصحية لشريحة منع الحمل:

تؤثر شريحة منع الحمل بشكل مباشر على صحة النساء في صور عدة منها؛

1- اضطرابات الدورة الشهرية:

عدم انتظام الدورة الشهرية يسبب توتراً شديداً للنساء ومع تركيب شريحة منع الحمل، فتزداد احتمالية اضطراب الدورة الشهرية، فقد تأتى بنزيف غير منتظم أو نزول دم خفيف على فترات متباعدة أو انقطاعها لفترة طويلة، وتعتبر من أكثر أضرار شريحة منع الحمل شيوعاَ.

لمعرفة المزيد عن اضطراب الهرمونات والدورة الشهرية

2- حمل خارج الرحم:

نتيجة لعدم انتظام الدورة الشهرية ونزول الدورة على فترات متباعدة مع استمرار إفراز هرمون البروجسترون، فقد يحدث حمل خارج الرحم متسبباَ في آلام شديدة بالبطن ونزيف مهبلي غير مبرر.

فإذا تعرضت السيدة لمثل هذه الأعراض خلال فترة تركيب شريحة منع الحمل لا بد من استشارة الطبيب على وجه السرعة؛ لأنها قد تكون إحدى أخطر أضرار شريحة منع الحمل على المرأة.

3- زيادة الوزن:

بعض النساء تزداد لهن الشهية للطعام على نحو ظاهر نتيجة تأثير زيادة الهرمونات؛ مما يؤدي إلى اكتساب وزن سريع.

4- التقلبات المزاجية:

لا شك في أن توازن نسبة الهرمونات في الجسم يؤثر في نحو مباشر على الحالة المزاجية فأي اختلاف في نسبة الهرمونات سواء زيادتها أو نقصها يؤثر في نحو مباشر على الحالة النفسية للنساء.

ومن أكبر أضرار شريحة منع الحمل أنها تؤثر في كيمياء المخ نتيجة زيادة إفراز هرمون البروجسترون؛ مما يؤثر على نحو مباشر على الحالة المزاجية للنساء بشعورهن بالحزن، القلق، توتر، شتات ذهني أو اكتئاب.

5- اضطرابات الرغبة الجنسية:

تؤثر شريحة منع الحمل على نسبة الهرمونات في الجسم، خاصةَ الهرمونات النسائية التي بدورها تؤثر مباشرة على الرغبة الجنسية لهن. فقد تشعر النساء بقلة الرغبة أو بعض الأحيان بانعدامها تماماَ، ويعد هذا العرض من الأعراض غير المحببة لدى الرجال والنساء وأحد أضرار شريحة منع الحمل الأكثر توتراَ.

6- تكيسات المبيض:

تعد إحدى أضرار شريحة منع الحمل هي ظهور أكياس حميدة “غير سرطانية” على المبيض بدون سبب واضح، وتظهر فجأة، وقد تزول تلقائيا بدون تدخل علاجي.

7- ظهور حب الشباب:

تؤثر الهرمونات بشكل مباشر على البشرة، وقد يؤدي استخدام شريحة منع الحمل إلى ظهور حب الشباب بشكل غير معتاد للمرأة أو زيادة حب الشباب عن المعتاد لمن تعاني منه من الأساس.

8- الصداع:

قد يصاحب وضع شريحة منع الحمل صداع مزمن يستمر لفترات طويلة، وقد يظهر على هيئة نوبات على فترات متباعدة.

وهناك أيضاً بعضاً من أضرار شريحة منع الحمل الخطيرة على النساء، ولكنها نادرة مثل:

•الجلطات الدموية وبالأخص بالرئة والساق.

•مقاومة الإنسولين.

•مشاكل في الكبد.

•التحسس الشديد من الشريحة بعد التركيب.

أضرار شريحة منع الحمل 2

الأضرار الموضعية لشريحة منع الحمل:

هذه الأعراض تكون موضوعية مكان وضع الشريحة في الذراع، وتحدث في عدة أشكال منها؛

– ألم يظهر مكان زرع الشريحة تحت الجلد وأحيانا يصل إلى التورم أو كدمة.

-زرع الشريحة بعمق أكثر مما ينبغي فقد يسبب خطر نتيجة اقترابها أو وصولها للأوعية الدموية، ويعتبر من أخطر أضرار شريحة منع الحمل.

– إذا زُرِعَت الشريحة بطريقة خاطئة، فإنها يمكن أن تعمل بشكل غير فعال، وتزيد فرص حدوث الحمل.

– إذا انكسرت الشريحة داخل الذراع في أثناء تركيبها، فقد يؤدي ذلك إلى إصابة الأعصاب والأوعية الدموية وحدوث ألم تحت الجلد.

– بعض الحالات القليلة قد تنتقل الشريحة من مكانها قليلاً مما قد يضطر للخضوع لتدخل جراحي لإزالتها أو تعديل مكانها.

– نادراً ما يحدث عدوى بالذراع يؤدي إلى الشعور بألم شديد أو سخونية واحتمالية تكون صديداً.

لذا من الضروري عند تركيب شريحة منع الحمل تحت الذراع أن يتم المتابعة دورياً مع الطبيب واتباع التعليمات والنصائح لتجنب أضرار شريحة منع الحمل.

للتعرف أكثر عن شريحة منع الحمل

متى يجب إزالة شريحة منع الحمل:

هناك بعض من أضرار شريحة منع الحمل يجب التعامل معها فوراً، ومنها؛

–إذا ظهر رد فعل تحسسي عنيف بعد زراعة الشريحة مباشرة، أو في غضون ساعات، ويظهر في صورة طفح جلدي أو صعوبة في التنفس.

–إذا شعرتِ بألم شديد في الساق والصدر مستمراً ولا يتوقف ولا يستجيب للمسكنات.

–في حالة وجود تاريخ مرضي لسرطان الثدي أو احتمالية وجود أورام سرطانية.

–إذا كان هناك مشاكل في الكبد أو القابلية للتعرض لجلطات دموية.

–عند الرغبة في حدوث حمل.

لمعرفة موانع استخدام شريحة منع الحمل

أعراض وضع شريحة منع الحمل:

عند زراعة شريحة منع الحمل تحت الجلد قد تشعر الإناث بأعراض بسيطة، وتستمر لفترات قليلة وأحيانا تستمر الأعراض معهن طوال فترة وضع الشريحة أو لفترة زمنية طويلة.

ومن هذه الأعراض ما يلي؛

-حدوث تغييرات بالدورة الشهرية، فتكون غير منتظمة، أو يحدث نزيف خفيف عن المعتاد.

– صداع، دوخة أو تقلبات مزاجية.

– ألم في مكان الزرع، حدوث تورم، ظهور كدمات أو ظهور احمرار أو تهيج موضعي مكان الشريحة.

– إمكانية احتباس السوائل داخل الجسم واحتمالية زيادة في الوزن.

-جفاف المهبل أو تعرضه للالتهاب؛ مما يؤثر على الرغبة الجنسية.

الشعور بالغثيان وأحيانا وجود التهاب بالحلق.

وقد اعتمدت بعض الدراسات الطبية هذه الأعراض كمثال علي أضرار شريحة منع الحمل، وذلك لتوعية النساء بمميزات وعيوب شريحة منع الحمل قبل استخدامها.

عيوب زرع شريحة منع الحمل:

على الرغم من فعالية شريحة منع الحمل واعتبارها من أكثر وسائل منع الحمل آمنا إلا أن لها بعض العيوب يجب التعامل معها، مثل:

–زرع الشريحة يلزم وجود طبيب تحت تخدير موضعي.

–التعامل مع الآثار الجانبية الطفيفة في أثناء تركيب الشريحة وأثناء إزالتها.

–وجود ندبة مكان وضع الشريحة تحت الجلد.

–قد يمكن أن تتحرك من مكانها بعد التركيب، فتؤدي لحدوث ألم تحت الجلد.

–يوجد بعض الأنواع تكون مكلفة مادياً بالمقارنة مع باقي الوسائل الأخرى.

 

يوجد الكثير من وسائل الحمل، وقد أثبت شريحة منع الحمل فعاليتها الهائلة مع النساء كما أنها آمنة بنسبة كبيرة، فقد جمعت بين صفتين هامتين جدا تبحث عنهما النساء عند اختيار وسيلة منع حمل مناسبة. ولكن كونها وسيلة هرمونية فلها عيوب وأضرار كأي وسيلة هرمونية أخرى ولها آثار جانبية تتفاوت حدتها حسب استقبال الجسم لها.

لذا من الضروري استشارة الطبيب عند اختيار وسيلة الحمل وعدم استخدام وسيلة بناء على الرغبة الشخصية وتجارب الآخرين؛ لأن كل حالة تختلف عن الأخرى واستجابات الجسم متباينة.

عند اتخاذ قرار تركيب شريحة منع الحمل كوسيلة مناسبة للجسم يتم اتباع تعليمات وإرشادات الطبيب ومتابعتها دوريا ومراقبة أي تغيير قد يحدث بعد تركيبها.

اترك رد