غسول مهبلي طبي | تعرف على أهم 3 من مكوناته وفوائده واضراره
غسول مهبلي طبي | تعرف على أهم 3 من مكوناته وفوائده واضراره
تستخدم العديد من النساء غسول مهبلي طبي، وذلك للقضاء علي رائحة المهبل الكريهة، وعلاج العدوى البكتيرية، والفطريات، والالتهابات المهبلية، حيث أن المهبل من المناطق الحساسة بالجسم الذي يحتاج إلي عناية خاصة بشكل يومي، وذلك لتجنب حدوث أي عدوى بداخله.
ماهو غسول مهبلي طبي؟
هو عبارة عن تركيبة طبية تحتوي على العديد من المواد المطهرة للمهبل، وخالي من المواد المعطرة، والمواد التي قد تسبب تهيج للأغشية المبطنة للمهبل، والغسول الوحيد الذي يمكن استخدامه حول المهبل من الخارج، ومصمم خصيصا للعناية بالمهبل، ومتاح في الصيدليات بأسماء تجارية مختلفة. قبل أن نعرف ما هي مكوناته، يجب أن نعرف أولا ماهي فوائده وأضراره، وكيفية استخدامه؟
فوائد استخدام غسول مهبلي طبي:
١- القضاء علي رائحة المهبل الكريهة التي تسببها الفطريات والعدوى البكتيرية.
٢- الحفاظ على درجة الحمضية للمهبل مما يؤثر علي سلامة المهبل .
٣- تقليل من الالتهابات وعدوى المهبل.
٤- تقليل من الحكة والحرقان المصاحب للالتهابات.
٥- التخلص من الإفرازات المهبلية الغير مرغوب فيها.
٦- ترطيب منطقة المهبل وبذلك تقليل من نسبة الألم أثناء العلاقة الزوجية.
٧- الحصول على انتعاش ورائحة طيبة للمهبل.
٨- يستخدم بعد انتهاء الدورة الشهرية وذلك بغرض النظافة والرائحة الطبية.
٩- لتجنب حدوث حمل بعد الانتهاء من العلاقة الحميمة.
أضرار استخدام غسول مهبلي طبي
- يتسبب الإفراط في استخدام الغسول إلي العديد من المشاكل، والقضاء على البكتيريا النافعة للمهبل، مما يؤدي إلي الإصابة بعدوى فطرية أو بكتيرية.
- يمكن أن يؤدي إلى تغيير درجة الحمضية للمهبل ( الأس الهيدروجيني ) مما يتسبب في زيادة العدوى البكتيرية والالتهابات المهبلية.
- يعرض المرأة الحامل للإجهاض أو الولادة المبكرة، وحدوث مضاعفات أثناء الحمل.
- استخدام غسول مهبلي طبي أثناء الالتهابات المهبلية، قد يزيد من انتشار الالتهابات الي الجهاز التناسلي بأكمله، والإصابة بالالتهابات الحوض.
مكونات غسول مهبلي طبي
١-الالوفيرا
حيث تستخدم الالوفيرا لعلاج الالتهابات المهبلية التي تسببها بعض البكتيريا وذلك لما لها من خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، ويعمل على تقليل الحكة، ومرطب للمهبل، ويجب قبل استخدام غسول مهبلي طبي يحتوي على الألوفيرا، عمل اختبار حساسية، وذلك لتجنب حدوث أي أعراض جانبية من الألوفيرا والتي تشمل:
- حدوث إحمرار وتهيج في الجلد.
- حدوث حكة مع الاحساس بحرقان خفيف .
- تغيير في لون الجلد المحيط بالمنطقة الخارجية للمهبل.
لذا يجب أولًا استخدام كمية صغيرة من الغسول بشكل موضعي على منطقة صغيرة من الجلد، لتفادي حدوث أي آثار جانبية، وعدم استخدامه بدون استشارة طبية، وموافقة الطبيب المختص.
٢-زيت شجرة الشاي
يعد زيت شجرة الشاي علاج فعال لعدوى الخميرة المقاومة للأدوية، وذلك لأنه يحتوي علي خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات .
ويستخدم غسول مهبلي طبي الذي يحتوي علي زيت شجرة الشاي عن طريق تخفيفه بالماء، وذلك بخلط مكيال واحد من هذا الغسول نظير سبع مكاييل من الماء، ومن أهم آثاره الجانبية:
- حكة شديدة في موضع الاستخدام.
- احمرار و تهيج في المهبل.
- زيادة في الإفرازات المائية والشعور بعدم الراحة.
في حالة الشعور بهذه الأعراض يجب التوقف فورا عن استخدامه، وذلك لأن هذا الغسول يغير من درجة الحمضية للمهبل، مما يزيد من العدوى الموجودة، ولا يجب استخدام غسول مهبلي طبي يحتوي على زيت شجرة الشاي بدون استشارة الطبيب، وذلك لتجنب أضراره.
٣-زيت البابونج
لزيت البابونج خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، ويعمل أيضا كمهدئ ومضاد للالتهابات، ويساعد استخدام تلك الغسول على تخفيف من أعراض الالتهاب والحكة، ولا يوجد له آثار جانبية إلا إذا كانت المرأة لديها حساسية من زيت البابونج .
أنواع غسول مهبلي طبي
١-غسول مطهر:
حيث يحتوي على بيتادين الذي تركيبته الطبية، عبارة عن بوفيدون اليود١٠٪ ويعتبر أفضل غسول مهبلي طبي للالتهابات المصاحبة للعدوى البكتيرية، ويستخدم مرتين يوميا لمدة لا تزيد عن أسبوعين.
٢-غسول للفطريات:
يحتوي هذا النوع من الغسول على بيكربونات الصوديوم ( صودا الخبز ) الذي يستخدم لعلاج الالتهابات المهبلية الناتجة عن الفطريات، وتقليل الافرازات المصاحبة لها، ويستخدم مرة يوميا.والغسول وحده غير كافي للعلاج، بل هو عامل مساعد للقضاء علي الفطريات مع العلاج الآخر الذي يصفه الطبيب.
٣-غسول معطر:
بعض النساء تلجأ إلى هذا النوع من الغسول لغرض تجميلي وليس علاجي، حيث ترغبن في إضافة رائحة طيبة للمهبل، حيث تتسبب الالتهابات المهبلية والافرازات إلي وجود رائحة كريهة، وأيضا الاحتكاك والعرق قد يزيد من هذه الرائحة الغير مرغوب فيها، ويجب الانتباه إلى استخدام مثل هذا الغسول بين حين وآخر وليس بشكل يومي.
نصائح هامة قبل استخدام غسول مهبلي طبي
- اختبار الغسول المناسب أمرًا ليس بسهل لأنك بحاجة إلي غسول خالي من المواد الكيميائية، والمواد المهيجة للمهبل التي تسبب في حدوث التهابات داخلية.
- قبل اختيار الغسول يجب أن تعرفي أن المهبل يقوم بتنظيف نفسه بشكل تلقائي، حتى إن كنتي تعانين من عدوى بكتيرية أو التهابات مهبلية.
- أي غسول يوضع فقط على الجزء الخارجي للمهبل وليس بداخله، لأن ذلك سوف يؤدي إلي انتشار الالتهابات.
- عدم استخدام أي نوع غسول من نفسك، بل عليكي زيارة الطبيب المختص لتشخيص حالتكي، واختيار النوع المناسب لكي لتفادي الآثار الجانبية.
هل من الممكن استخدام غسول مهبلي طبي أثناء الحمل؟
يفضل عدم استخدام الغسول المهبلي الطبي أثناء الحمل، وذلك لأنه يتسبب في تغيير درجة الحمضية للمهبل، وتأثيره السلبي على البكتيريا النافعة، مما يؤدي إلى إصابة الحامل بعدوى بكتيرية أو فطرية أو التهابات مهبلية.
وأيضا من الممكن أن يزيد من احتمالية الولادة المبكرة، وتلف في قناة فالوب، وزيادة فرصة الحمل خارج الرحم، لذلك يجب تجنب استخدام أي غسول طبي مهبلي أثناء الحمل.
طريقة استخدام غسول مهبلي طبي
- يجب غسل الجزء الخارجي من المهبل جيدا بالماء الدافئ.
- خلط غطاء من الغسول الذي وصفه الطبيب مع لتر ماء دافئ ثم غسل المهبل من الخارج.
- شطف المنطقة جيدا بالماء بعد استخدام الغسول.
- تجفيف منطقة المهبل بعناية بعد الاستخدام.
الخلاصة
- غسول طبي مهبلي عبارة عن تركيبة من مواد طبيعية لعلاج الالتهابات المهبلية، وتقليل الافرازات الغير مرغوب فيها، وتهدئة الحكة والقضاء على الرائحة الكريهة للمهبل.
- يتكون الغسول المهبلي من الألوفيرا وزيت الشاي وزيت البابونج، لأهميتهم في علاج العدوى البكتيرية والفطرية.
- عدم استخدام الغسول إلا بعد زيارة الطبيب المختص، لوصف النوع الذي يراه مناسب.
اقرأ المزيد عن:
أنواع غسول سيباميد للمنطقة الحساسة